الجمعة، 21 يناير 2011

  1. وغريبةً أمسيتُ
    أنسجُ من سواد الليل ِ
    معطف غربتي
    وأدور...
    أبحث عن مثاليات أجدادي
    وبؤس طفولتي
    حتى أُري للعالمين هويتي
    أمشي.. وتمشي بين أهدابي
    مسافاتٌ بعيده ْ
    وهناك في فكري مساحات
    تتوه بها.. جميع معلقات الدهرِ
    والأشعار .. والقصص الفريدهْ
    وإذا مشيت بقية السنواتِ
    ذلك ان قومي قد أرادوني
    بأن أبقى طريدهْ
    أمشي فيمسح جبهتي خجلي
    وأترك لوعتي طللي
    وتبدو بهجة الأيام في عينيَّ
    أنفاسُ الربيعْ
    أحلى رمال الزهر ِ
    في بحرٍ صعوباتي تضيعْ
    يلوي ذراعي كفُّ أغربَ غربةٍ
    سنَّ الدجى قانونها
    ومن الضياع يخاط ثوب جنونها
    يهدونها صلصال روحي غربةً
    فتظل تمرح باكتشاف فتونها
    واصلت سيري في الطريق الوعرِ
    حافية القدمْ
    الصخر قبّل باطن القدم اشتياقاً
    ثم سال الشوق دمْ
    وعلى جراح أصابعي يمشي الألمْ

الخميس، 20 يناير 2011

خواطرداخل طائرة-للرئيس التونسي بن زين العابدين

محاولة شعرية
حلم...داخل طائرة
تونس ياإسم بلادي...
لك من قلبي تحية..
أرسلها جليًة..
عبر نيف من بلاد المسلمين..
أو قد حان حين؟!!
لاأستطيع السيرعبر دروبك..
كيف هذا؟..
بعد أن كانت خطاي تمشي
فوق رأس السائرين.
مسح القذى عن عقله شعب..
كتب المجد..بلاأوراق
ولاأقلام..
وبلاإمضاءِ
على ظهر الجبين..
يااااااإلهي
أكل هذا؟من أجل فردِ
أحرق الجلد اللعين؟!!
هل أحرق المجنون جسماً؟
كلا..
بل حسرةٌدامت على قلب الورى
دهراً..سنين
أو قد حان حين؟!!
الخوف كل الخوف أن تغدو بلادي..
خانة للثائرين.
الخوف كل الخوف أن
أمسي طريداً
أو واحداً من ضمن بعض الهاربين
والخوف كل الخوف أن
 ألقى بلادي
حبلى لغيري..وبغيري
ولاتجد في الهم تسليةً لها
عن ذلك الكرب المبين..
وتصيح من ألم المخاض:
أنجدوني..
أنقذوني..
قد حان حين..
ويولد الرجل الأمين..
ليسود صوت العدل ساحة مرقصي
ويُفكُ هذا القيدُ عن ذاك السجين.
وكيف هذا؟!!!
وقد حشدتُ جميع جندي..
لتقتل في عيون الناس همساً
عبر ذبح الهامسين..
حُلمٌ يقض مضاجعي..
حُلمٌ يؤرقني..أنا..
ابن زين العابدين..
أصحو على ذكرى..
وأصوات بداخل طائرة..
لا أفهم منها سوى أنِي..
نزلتُ إلى بلدِِ..
من بلاد المسلمين